خواطر

الأن يارفيق ….

الأن يارفيق….

بقلم/ سحر أبو العلا 

علمت الآن يا رفيق لما نعتوا الليل دائماً بالحزين، علمت بعد رحيلك أنني لم أكن أحب الليل لذاته، بل كنت أحبه لوجودك معي، لدفىء حديثنا فيه، علمت أن ساعاته الطوال كانت تمضي فقط مسرعة دون أن أشعر بها لوجودك معي، علمت أن حديثنا ولو كان صمتا كان مؤنسا، الآن بتُّ يا رفيق لا أطيق ساعات الليل الطوال بدونك، تمر وكأن دقاتها أنينا ينخر في مسامعي، الآن يا رفيق لم أعد أتمنى أن يطول بيَ الليل، الآن بتُّ أهرب من الليل في النوم ولو كان مصطنعا، الآن علمت لمَ كنت استوحش غيابك، الآن وأنا على يقين بأنك لن تأتي، فكم هو مر الإنتظار دون أمل في حضورك، الآن يا رفيق بتُّ أنا والليل وحيدين بدونك.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى